top of page

انواع الاختبارات وخصائصها

خطوات إعداد الاختبار:

تتلخص خطوات إعداد الاختبار الجید فیما یلي:

 1. تحدید الھدف من الاختبار: مثل: تصنیف الطلبة، وبیان الفروق الفردیة، أو معرفة مستوى الطلبة، أو تشخیص جوانب القوة والضعف.

2. تحدید أھداف المادة التدریسیة التي سیتناولھا الاختبار، وینبغي أن تشمل الأھداف مستویات الأھداف المختلفة

3. حلیل محتوى المادة الدراسیة التي سیتناولھا الاختبار: (معلومات، حقائق، مفاھیم، مبادئ، تقسیمات، تنظیمات، أفكار فرعیة، أحكام شرعیة،

قیم واتجاھات، مهارات       .                                               

4. إعداد جدول المواصفات: یجمع بین عینة الأھداف التي سیقیسھا الاختبار وعینة المحتوى الدراسي التي تشكل مضمون فقرات

الاختبار.                                                                                            

5. تحدید شكل السؤال المناسب وطریقة الصیاغة، بحیث یتحقق في كل سؤال ھدف سلوكي في محتوى دراسي معين

6. كتابة الأسئلة ـ ومراجعتھا ـ وتنقیحھا.

 7. كتابة تعلیمات توضح للطلبة طریقة الإجابة عن كل نوع من الأسئلة                                           

8. تحدید زمن الاختبار. 

9. توضیح طریقة التصحیح واستخراج العلامات، وتحضیر النماذج المناسبة لتفریغ العلامات.


انواع الاختبارات    

  أولاً: الاختبارات الشفوية: يطرحها المعلم في بداية، وأثناء، ونهاية لموقف التعليمي، لتقويم مدى معرفة الطلبة للخبرة والمادة المتعلمة، ومدى قدرته على التعبير عن نفسه.

مجالات استخدامها:

     1- تستخدم لاستثارة الدافعية لدى الطلبة.

     2- الكشف عن السلوك المدخلي أو المتطلبات السابقة للتعلم الجديد.

     3- قياس مدى التقدم.

ميزاتها:

    1- تحقق تواصلاً فعالاً في أثناء الموقف التعليمي وتزيد من مشاركة الطلاب.

    2- يتعرف بها المعلم على التقدم نحو إنجاز الأهداف خاصة الفهم والتعبير واللغات.

    3- تساعد المعلم المتعلم على الحصول على تغذية راجعة.

    4- مفيدة لأنها تشكل أسلوبا وطريقة في التعليم.

عيوبها:

    1- تحتاج إلى مهارات في إعدادها والتخطيط لها.

    2- العدالة في توزيعها على الطلبة.

    3- إذا لم يخطط لها المعلم جيداً فقد تكون سطحية.

مواصفات الاختبار الشفوي الجيد:

1.      موجز الصيغة خالياً من الجمل التفسيرية والمعترضة.

2.      مثيراً للتفكير إلا إذا كان اختبارياً.

3.      موضحاً مفهوماً ولا يؤدي إلى معانٍ متعددة.

4.      متوافقاً مع أعمار الطلاب.

5.      إجابته شاملة لا تتكون من كلمة أو اثنتين خاصة التفكيرية.

6.      تجنب الأسئلة التي تتطلب إجابتها نعم أو لا/ صح أو خطأ.

7.      يحوي فكرة واحدة تجنباً للصعوبة.

8.      له غاية وهدف مستمدان من المادة.

9.      ألا يصاغ السؤال بلغة الكتاب لأنها تحمل الطالب على الحفظ غيباً.

 

 

 

أمور يجب على المعلم مراعاتها عند طرح الأسئلة الشفوية:

1.      توجيه السؤال إلى الجميع قبل تعيين الطالب.

2.      التوزيع العادل للأسئلة بين الطلبة.

3.      عدم اتباع ترتيب معين في توزيع الأسئلة.

4.      إعطاء الطالب برهة من الوقت للتفكير بالجواب خاصة الأسئلة التفكيرية.

5.      عدم إلقاء السؤال بلهجة توحي بالجواب.

6.      عدم الوقوف عند الطالب الذي لا يستطيع الإجابة كثيراً.

7.      الأسئلة تدور حول الأفكار الرئيسية للدرس.

8.      توجيه الأسئلة حتى تساعد الطلبة على الانتباه إلى الدرس وما يجري فيه.

9.      أظهر ثقتك بقدرة الطلاب على الإجابة بدلاً من الاستهزاء بقدراتهم.

10.المرونة في الأسئلة، تركيبها، صياغة أسئلة جديدة، التصرف حسب الموقف.

ثانياً: الاختبارات المقالية:

مجالات استخدامها، تقويم مهارة الطلبة على:

1.      تنظيم الأفكار على التعبير الحر.

2.      التحليل والمقارنة والتلخيص.

3.      النقد وربط النتائج بالاسباب.

4.      شرح المعاني والمفاهيم ولاستنتاج.

مزاياها:

  1- توفر حرية للمفحوص وتنظيم إجاباته.

  2- توفر فرصة لتنمية قدرة الطالب على الابتكار والمقارنة والربط.

عيوبها:

1- عدم القدرة على تغطية المادة الدراسية.

2- قدرة الطالب الكتابية تؤثر على علامته.

3- الطبيعة الذاتية للتصحيح.

الإرشادات حول استخدام اختبارات المقال:

-        توظف للموقف الملائم لها.

-        توظف الصيغ الواضحة المحددة، وتتجنب الصيغ المفتوحة أو الغامضة.

-        تجنب كتابة الأسئلة على نحو: اكتب بإيجاز...؟  أو تحدث بما لا يزيد عن سطرين عن أهمية...؟

-        يجب مراعاة شمولية الأسئلة لجوانب المحتوى والأهداف.

-        نوّع في الأسئلة لتشمل التذكر، التعليل، التطبيق، حل المشكلات، التحليل، التركيب....

-        يمتاز هذا النوع من الأسئلة بإمكانية استخدامه لجميع المستويات.

-        ضع إجابة نموذجية لكل سؤال، ليساعدك في صياغته وتحديده بالطريقة الصحيحة، وتقدير الوقت المناسب له.

-        حاول أن تكون الأسئلة متدرجة في صعوبتها.

-        عند تصحيحها، صحح سؤالا واحداً لجميع الطلبة ثم السؤال الثاني وهكذا...

 

 

 

   ثالثاً: الأسئلة الموضوعية:

سميت بذلك لأن تصحيحها يتم موضوعياً، بعيداً عن ذاتية المصصح في إعطاء النتائج، ويمكن لأي شخص أن يصححها إعتماداً على مفتاح التصحيح، ويتفق جميع المصححين على نفس العلامة في حال وجود أكثر من مصحح.

مجالات الاستخدام:

 تختلف باختلاف النوع فأسئلة الصواب والخطأ تستخدم لقياس التذكر والحفظ وإن أحسن المعلم الاستخدام قد تصل إلى الفهم والتمييز. أما المزاوجة والتوفيق فتستخدم لبيان العلاقة ولقياس حقائق ومعلومات مترابطة كمعاني المفردات وتواريخ الأحداث ونسبة الكتب إلى مؤلفيها والعواصم لدولها والأحداث إلى عواملها. والتكميل وذات الإجابة القصيرة فتستخدم في قياس الأهداف البسيطة مثل تذكر المعلومات كمعرفة الأسماء والقوانين والتواريخ.  والاختيار من متعدد فهي أفضلها جميعاً لأنها تصلح لقياس المعارف من مصطلحات وحقائق ومفاهيم وطرائق وتصلح لقياس الفهم والتركيب.

مزاياها:

1.      الموضوعية.

2.      الصدق.

3.      الشمولية.

4.      الثبات.

5.      سهولة الإجراء.

6.      تقلل من نسبة الخوف لدى الطلاب من الاختبار لأنها لا تطلب الحفظ والصم.

7.      تتيح لمن يتقن الكتابة والقراءة النجاح.

8.      الثقة بعدالة الاختبار من قبل الطلاب.

9.      أسهل في تحليل النتائج.

10. أسهل في التصحيح ويمكن لأي شخص مساعدة المعلم في ذلك.

عيوبها:

1.      إعدادها صعب ويحتاج إلى مهارة من قبل المعلم.

2.      تسمح بالتخمين في الإجابة.

3.      يسهل الغش فيها. 

4.      مكلفة.

5.      تقتصر على قياس المستويات الدنيا من الأهداف وتقصد عن قياس قدرة الطلاب على التعبير وتنظيم الأفكار.

 

 

 

 

-معاييرها   

    - یفضل أن تحتوي الأرومة الجزء الأكبر من السؤال وأن تكون البدائل قصیرة ما أمكن. –

    - أن تخلو الأرومة من المعلومات غیر الضروریة للإجابة حتى لا تزید عبء المفحوص

     -  أن تكون البدائل واضحة سلیمة التعبیر بعیدة عن التعقیدات اللفظیة

     -  أن یكون أحد البدائل فقط یؤلف الإجابة الصحیحة أو یمثل أفضل إجابة 

     -   أن لا تستعمل الجمل الاعتراضیة حتى لا یؤدي ذلك إلى الإطالة وصعوبة الفھم. –

     -  أن یتساوى عدد البدائل في جمیع الفقرات ما أمكن.

     -   أن لا یعتمد سؤال على آخر.

     -  أن لا یحتمل معنى الفقرة أكثر من تفسیر واحد . 

      - أن لا تستخدم صیغة النفي في متن السؤال ما أمكن  

      -   أن لا تستخدم كلمات مثل: دائما، مطلقا، ... في صیاغة البدائل 

      -   أن تكون البدائل الخاطئة تمثل إجابات معقولة ظاھریاً 

      -   أن تخلو الفقرة من أي تلمیح غیر مقصود بالإجابة الصحیحة.

     -    الابتعاد ما أمكن عن استخدام (كل ما ذكر صحیح) أو ( أ ، ب صحیحان..)

      -   یمكن استخدام البدیل (لا شيء مما ذكر) أو (لا شيء مما سبق ذكره) فقط في الحالات التي یمكن تحدید صحة

           الإجابة  أو خطئھا بما لا یدع مجالا للشك 

-          أن لا یكون قسم من المموھات في صفحة والباقي في صفحة أخرى لنفس الفقرة.


 خصائص الاختبار الجيد.

هناك صفات أساسية يجب أن تتوفر في أي اختبار كي يحظى باحترامنا ونثق بنتائجه ونستفيد منها، كما أن هناك صفات ثانوية يستحسن أن تتصف بها الاختبارات ولكن اتصافها ليس شرطاً ضرورياً، والاختبار الجيد هو الذي يصلح لأداء الغرض الذي وضع من أجله على الوجه الأكمل، ومثل هذا الاختبار لا يكتمل إلا إذا توافرت معلومات عن مدى صلاحيته للقياس.■ الصفات الأساسية.

أ ـ الموضوعية : تعني إخراج رأي المصحح أو حكمة الشخصي من عملية التصحيح، أو عدم توقف علامة المفحوص على من يصحح ورقته، أو عدم اختلاف علامته باختلاف المصححين، كما تعني أيضاً أن يكون الجواب محدداً سلفاً بحيث لا يختلف عليه اثنان كما هو الحال في الأسئلة الموضوعية، والموضوعية صفه أساسية من صفات الاختبار الجيد عليها يتوقف ثبات الاختبار ثم صدقه كما أنها ضرورية لجميع الامتحانات من مقاليه وحديثة ألا أن لزومها أشد بالنسبة للامتحانات المقالية، والسبب أنها تتصف بالذاتية أي يتأثر تصميمها وتصحيحها بآراء وأهواء المصحح.

ب ـ الصدق : الاختبار الجيد هو الذي يقيس ما أعد من أجل قياسه فعلا، وهذا ما يسمى بالصدق، أي يقيس الوظيفة التي أعد لقياسها، ولا يقيس شيئا مختلفا، ولا يتطلب أسئلة تقيس الذكاء حتى لا يتحول الاختبار إلى قياس للذكاء. أن صدق كل سؤال يتوقف على مدى قياس للناحية المفروض أنه وضع لقياسها، ويرتبط صدق الاختبار بصدق كل سؤال فيه. والاختبار الصادق هو الذي يصلح للقياس على مجموعة معينة من التلاميذ وقد لا يكون صادقا لمجموعة أخرى، وذلك لتداخل عوامل تؤثر على مدى صدق الاختبار كمستوى التلاميذ أو أن المدرس الذي يدرس هذه المجموعة غير الذي يدرس للمجموعة الأخرى وهكذا. ولهذا يفضل أن يقوم كل مدرس بإعداد الاختبارات الموضوعية لتلاميذه لأن المدرس هو الأكثر معرفة بالمستوى التحصيلي لتلاميذه ولذلك سيكون الاختبار أكثر صدقا.

ج - الثبات : يقصد بثبات الاختبار إعطاء نفس النتائج إذا ما أعيد على نفس الأفراد في نفس الظروف، ويقاس هذا الثبات إحصائيا بحساب معامل الارتباط بين الدرجات التي حصل عليها التلاميذ في المرة الأولى وبين النتائج في المرة الثانية، فإذا ثبتت الدرجات في الاختبارين وتطابقت قيل أن درجة ثبات الاختبار كبيرة.

د ـ التمييز : الاختبار المميز هو الذي يستطيع أن يبرز الفروق بين التلاميذ ويميز بين المتفوقين والضعاف، لذلك ينبغي أن تكون جميع الأسئلة التي يشملها الاختبار مميزة، أي أن كل سؤال تختلف الإجابة عليه باختلاف التلاميذ. وهذا يتطلب أن يكون هناك مدى واسع بين السهل والصعب من الأسئلة، بحيث يؤدي هذا إلى توزيع معتدل بين أعلى وأقل الدرجات، وأن تصاغ الأسئلة في كل مستوى من مستويات الصعوبة بحيث يحصل التلاميذ على درجات متفاوتة.

هـ ـ سهوله التطبيق والتصحيح واستخلاص النتائج : تتأثر عملية تطبيق الاختبار بعوامل متعددة، منها ما يتصل بالاختبار وما يتميز به من خصائص، ومنها ما يتصل بمن يعطي الاختبار، ومنها ما يتصل بالتلاميذ الذين يطبق عليهم الاختبار. لذلك يجب على المعلم أن يراعي الجو النفسي والاجتماعي المناسب للتلاميذ، بحيث يمكنهم من أداء الاختبار بدقة، ويحدد الهدف الذي وضع من أجلة وذلك بان تقوم علاقة إنسانية تتسم بالاطمئنان والثقة بين المعلم والتلميذ. كما ينبغي أن يتيح المعلم الفرصة لكل تلميذ بان يظهر أفضل ما عنده من قدرات واستجابات، ليحصل على أفضل النتائج التي يمكن مقارنتها بزملائه من التلاميذ. ولا شك أن مما يساعد على هذا أن يلتزم كل من المعلم والتلميذ بالتعليمات المصاحبة للاختبار، ويحسن أن يقوم المعلم بإلقاء التعليمات بنفسه أمام التلاميذ قبل البدء في الإجابة، حتى لا يختلط عليهم الأمر في فهمها، وخاصة أن التلاميذ يكونون معنيين بالأسئلة أكثر من التعليمات والبعض لا يقرأها أحياناً.


bottom of page