top of page
تسهم الدراسات الاجتماعية بما لها من طبيعة اجتماعية وإمكانات متعددة في خلق جيل من النشء ليكونوا أعضاء نافعين في المجتمع الذي يعيشون فيه.
فهي تقوم بدور كبير في التعلم الاجتماعي وتنمية القدرة على حل المشكلات والتفكير العلمي وكذلك تنمية شعور الفرد بدوره الاجتماعي وخلق الشخصية الاجتماعية بما تحمله من معلومات ومواقف تساعد على إدراك الفرد لحقيقة ما يجري في المجتمع سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، من خلال المواقف التعليمية التي تتيح فرصا من التعلم أكثر فاعلية وإيجاد طرائق تدريس تساعد على تنمية قدرات الطلاب وعلى تنمية التفكير الناقد والتفكير المبدع والاستدلال المنطقي من خلال أساليب تربوية مختلفة.
أن عملية تدريس الدراسات الاجتماعية هي عملية اجتماعية تطبيقية تتنوع في صيغها ومبادئها ونظرياتها من موقف لآخر.
ويتوقف تنفيذ طرائق تدريس الدراسات الاجتماعية ونجاحها على المعلم باعتباره المسئول عن تحقيق الأهداف المرجوة وحتى يقوم المعلم بدوره على خير وجه فلابد من تعرف استراتيجيات طرائف تدريس الدراسات الاجتماعية المختلفة.
طرق التدريس وأهميتها في تدريس التاريخ:
تعتبر طريقه التدريس من عوامل نجاح المنهج المدرسي أو من عوامل فشله.
فطريقه التدريس التي يتبعها المعلم في تنفيذ المنهج سوف يترتب عليها تحقيق الأهداف التعليمية المحددة أو عدم تحقيقها. مع التسليم انه لا توجد طريقه تدريس معينه يمكن أن نقول عليها أفضل طريقه تدريس أو أنها أفضل من الطرق في جميع الأحوال.حيث إن طريقه الإلقاء قد تكون صالحه ومثاليه في احد الدروس ولكنها ليست صالحه لدرس أخر.
وهكذا فان طرق التدريس تتنوع تنوعا كبيرا تبعا لتبوع الموقف التعليمي.
وفي الدرس الواحد قد يستخدم المعلم أكثر من طريقه أو أسلوب تدريس حيث يبدأ المعلم باستخدام المناقشة في شرح العنصر الأول من عناصر الدرس ثم بعد ذلك ينتقل إلى العنصر الثاني يستخدم طريقه الإلقاء بهدف تعريف الطلاب لمعلومات وحقائق تاريخيه معينه تم تحديدها مسبقا في أهداف الدرس.
وعندما ينتقل إلى العنصر الثالث قد يثير مشكله معينه ويطلب من الطلاب مناقشتها وحلها وهنا يلجأ إلى طريقه حل المشكلات.وهكذا فان استخدام المعلم لطرق عديدة في التدريس يؤدي إلى إثراء العملية التعليمية ويساعد على مواجهة ظاهره الفروق الفردية بين الطلاب.
كما يساعد المعلم على اختيار الطريقة المناسبة لمستوى الطلاب والإمكانيات المتوفرة التي يمكن استخدامها في الموقف التعليمي.
طرق التدريس:
ومن طرق التدريس التي يمكن استخدامها في تدريس التاريخ بالمرحلة الثانوية:
· طريقة الإلقاء.
· طريقة المناقشة.
· طريقة التعيينات.
· طريقة حل المشكلات.
· طريقة الاكتشاف.
· طريق القدوة.
· طريقة القصة.
· طريقة تمثيل الدوار.
· طريقة الرحلات والزيارات الميدانية.
· طريقة الأحداث الجارية.
· طريقة التعلم الذاتي.
ومن الطرق التي يمكن استخدامها في تدريس التاريخ (طريقة التفكيرالناقد – طريقة التفكير الإبداعي – والتعليم التعاوني – طريقة التمثيل "المسرح").
ولقد أدى التنوع في طرق التدريس إلي وقوع معلمي التاريخ في حيرة فاي الطرق يستخدمون. وأي الطرق يتركون وأي الطرق أفضل من غيرها وحتى لا يقع معلم التاريخ في لك الحيرة عليه أن يراعي مجموعة من المعايير عند اختياره طريقة التدريس المناسبة.
- أن تكون مناسبة الأهداف الدرس.
- أن تكون مناسبة لتضج الطلاب.
- أن تكون مناسبة للمحتوى.
- أن تكون مناسبة للموقف التعليمي.
- أن تكون مثيرة لاهتمام الطلاب نحو الدراسة.
- أن تراعي الفروق الفردية بين الطلاب.
- أن تساعد الطلاب على تنمية التفكير.
- أن تسمح للطلاب بالمناقشة والحوار.
- أن تسمح للطلاب بالعمل فرادي وجماعات.
- أن تسمح بالتقويم الذاتي.
- أن تكون قابلة للتعديل إذا تطلب الموقف التدريسي ذلك.
- أن تتيح للطلاب فرص للقيام بزيارات ميدانية.
- أن تتيح للطلاب فرص استخدام كتب أخرى غير الكتاب المدرسي.
- أن تنمي في الطلاب روح الديمقراطية.
bottom of page